السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الدعوه موجهه مباشرة
بلهجه صريحة ولغة واضحة
من الملابس التي ترتديها
بنات هذه الأيام ، كل جزء من
أجسامهن أصبح محدداً
بتفصيلاته ومفصلاته ومجسماً
لدرجة تدعو حتى من لم
يخطر على باله في يوم من
الأيام فكرة التحرش أن
يتحرش
القضية في رأيي أخطر من
مسألة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المحزق الملزق
- الذي لا شك أن من ترتديه
لابد لها أولاً تمسح جسدها
بالدهان حتى يسهل لها لباس
ما تسميه لباس- ولكنها قضية
النخوة والرجولة التي إفتقدها
كثير من الرجال آباء وأزواج
وأخوه ، بحيث أنهم أصبحوا
وكأنهم لم يغاروا على بناتهم
وزوجاتهم وأخواتهم ...
الأخطر ، والأخطر أننا
أصبحنا نرى
بعض الرجال في الشوارع
وكأنهم يتفاخرون بالكتل
المجسمة التي تسير إلى
جوارهم
هذه الظاهرة فرضت علي أن
أسأل ، هل أصبحنا متبلدي
الحس إلى هذا الحد ؟؟
وإذا كان كثير من الناس قد
نسوا تعاليم دينهم وأخلاقهم
وعاداتهم وتقاليدهم ، ألم يعد
عندهم
إحساس بالخصوصية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
وأقول لبنات حواء إن ما أصبحن يبرزنه من خلال
الملابس التي أصبح وصفها
بأنها
محزقة وضيقة وصفاً غير دقيق ، هو أيضاً من أخص خصوصياتهن ، وإذا كن قد
سمحن
بعرضه مجاناً في الشوارع والأسواق ، فما حاجة كثير من الشباب خاصة فارغ
العقل
منهم للتفكير في الزواج
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين الثووووووووووب ؟
ما الذي يحدث
أهو
غياب .. الراعى .. المقوم
أم
تغافله .. متعمد
أهو
تحضر .. و .. تمدن
أم
مجون .. و .. فسوق
أأنعدم .. الواعظ .. الزاجر
أم
صمت .. الآذان
أبشرنا .. بالجنة
أم
نتشوق
لفح .. جهنم .. الالهب
لهفى على
آذان .. صماء
و
قلوب .. جوفاء .. غافلة
وأخيرا
.
.
.
الأم مدرسة .. اذا أعددتها .. أعددت شعبا .. طيب
الأعراق
فهموا لتقويم .. المعوج .. وأصلاح الفساد
حتى
نجنى .. ثمرة .. شعب .. طيب .. الغرس .. مؤمنا
ووطنا .. شامخا .. معطاء