اصابة العشرات بالاختناق والاحتلال يفرض اغلاقا على قرية المعصرة

اصيب العشرات بالاختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة المعصرة الاسبوعية جنوب غرب بيت لحم، والتي تأتي تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة المضربين منهم، واستنكارا لانقطاع المياه عن القرية لاكثر من 50 يوما.
[color][font]


وانطلقت من القرية بمشاركة العشرات من اهالي القرية والمتضامنين الاجانب والذين حملوا الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى، مرددين الهتافات التي تدعو الى الوحدة الوطنية ورفض الجدار ومصادرة الاراضي، مستنكرين الاعتقالات المتواصلة بحق الفلسطينيين، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لانقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال وخاصة انهم يعشون حالة حرجة في هذه الايام.

[/font][/color][color][font]

ولدى وصول المتظاهرين الى مدخل القرية كان هناك العشرات من جنود الاحتلال والذين شكلوا جدارا جسديا لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي المصادرة، وفرضت قوت الاحتلال اغلاقا على القرية ومنعت المواطنين ومركباتهم من الدخول الى القرية والخروج منها بحجة اناه منطقة عسكرية مغلقة.

[/font][/color][color][font]
وقال الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد بريجية ان الشعب الفلسطيني رغم الاحتلال والاغتيال والجدار والحصار يسجل وقفة تضامن مع الاسرى بشكل عام والاردنيين والعرب بشكل خاص الذين تركوا اوطانهم واهاليهم ليقفوا ويساندوا الشعب الفلسطيني.

وقال محمود علاء الدين الناشط في مقاومة الجدار مخاطبا القيادة الفلسطينية ان الوحدة الوطنية هي صمام الامان ويجب المضي قدما نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.

[/font][/color][color][font]


اصابة العشرات في مسيرة كفر قدوم الاسبوعية

اصيب العشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي.

[/font][/color][color][font]
وانطلقت المسيرة الاولى في شهر رمضان بمشاركة المئات من سكان القرية والمتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين شرقا باتجاه الشارع المغلق الا ان جنود الاحتلال المتواجدين في اكثر من موقع هناك اطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في المسيرة مما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.

وافاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان بعض الفتية اعتادوا على اشعال الاطارات التالفة وقعوا في كمين لوحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الا انهم استطاعوا الافلات منها بعد عراك بالأيدي، ولدى نجاحهم بالفرار اطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاههم دون وقوع اصابات او اعتقالات.

اصابات بالاختناق في مسيرة النبي صالح الاسبوعية

في الجمعة الاولى من شهر رمضان المبارك والتي جاءت بعنوان "من يرفض الاحتلال يرفض التطبيع معه" انطلقت مسيرة حاشدة في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله بمشاركة عدد من ابناء القرية والنشطاء الاجانب الذين يكسرون الطوق الامني المفروض عليها في كل جمعة، ويصلون اليها حاملي رسالة دعم للمقاومة ضد الاحتلال والظلم.
[/font][/color][color][font]


وردد المشاركون في المسيرة هتافات منددة بالاحتلال وأفعاله، وبالمؤتمرات واللقاءات التطبيعية التي تنظم معه، اضافة لهتافات داعية للوحدة الوطنية وللاسرى، ورفعوا لافتات تضامنية مع ابناء الشعب الفلسطينيين في النقب رافضين قانون برافر التهجيري العنصري مؤكدين وقوف الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة مع الفلسطينيين في الداخل 1948 تحديداً اولئك الصامدين في النقب، كتعبير عن وحدة الشعب.
[/font][/color][color][font]


وبمجرد وصول المسيرة السلمية الى مدخل القرية، لم تحترم قوات الاحتلال المنتشرة بالمكان سلمية المسيرة ولا شهر رمضان الكريم، فهاجمتها بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ناهيك عن المياه الكيميائية العادمة ذات الرائحة الكريهة مما ادى الى عشرات حالات الاختناق في صفوف المتظاهرين ، لتندلع على اثر ذلك مواجهات بين الجانبين.

[/font][/color]