[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السـلام عليـكم ورحمـة اللـه وبركـاته
صبـاحكـم / مسـائكـم معطـر بـ ذكـر اللـه عـزَ وجـل
كيـف الحـال .. ؟
عسـاكـم بأتـم الصحـة والعـافية ومـا تشكـون من شـيء يـارب . .
اليوم قُمت بطرح هذا الموضوع أمله أن تستفيدوا منه في حياتكم اليوميه
يلا أترككم معَ هذا المقال و أتمنى من كل قلبي ان يفيدكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الإنصـات هوَ أهم مهـارات اللغة الأولية يليه التحدث والقراءة والكتـابة
ويشكل الإنصـات أعلى نسبه مـن وسـائل الإتصـال بيـن النـاس وهـي :
القراءة والكتـابة والتحدث . .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يٌـعد الإنصـات من أهم مهـارات التعلم وتثبت الدراسـات أن القراءة والكتـابة تأتيـان بمرحلـة
تعقب الإنصـات ، إذ يصعب على المـرء أن يحسنهـا قبـل أن يجيد الإنصـات ، فمثلاً الذي لا ينصـت
لمـا يريده معلمه أو مسؤوله في العمل سيصعـب عليه كتـابة المذكرات أو الواجبات المدرسية
بالشكـل المطلوب ، أو لربمـا تفوتـه بعض النقـاط المهمـه التـي قد تؤثـر في تقييم عملـه ، فهناك
من لا يزال يدفع ثمـن عدم الإنصـات لبعض المواد الدراسيه الهامه كاللغة العربية ويتحسـر على
كل دقيقة سرح بها في درس النحـو وما زال يشكو من صعوبة إعراب جمل تلك اللغة الجميلة
ويؤثـر ذلك على مواد آخـرى ، لذلك فمـن الأهميـة بمكـان أن ينصـت النـاس إلى المحـاضرين
على المقاعد الدراسية أو الدورات المتخصصة فهم بلا شك يسبقـون غيرهـم علمـاً وخبـرة . .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هنـاك أربعـة أنـواع رئيسية من الإنصـات و هي :
1) الإنصات السلبي : و هو تجاهل ما يقوله الشخص كلياً وهو أسوأ الأنواع على الإطلاق .
2) الإنصات المصطنع : و هو تصنع الإنصات أو متابعة المتحدث و ذلك بترديد عبارات (نعم .. نعم )
مثلاً لمحاولة إيهام المتحدث بجدية الإنصات .
3) الإنصات الاختياري (الانتقائي) : و هو سماع ما تريد سماعه فقط . و هذا النوع يتضح عند
محاولة بعضنا الإنصات للأطفال الصغار .
4) الإنصات الفعلي (الصادق): و هو باختصار الإنصات بنية جادة و صادقة للفهم من دون التفكير
في الرد على الكلام المسموع، و هو الإنصات بقصد فهم الموضوع من منظار المتحدث و ليس
المنصت .
و هذا الإنصات الفعلي هو أهم أنواع الإنصات ، لأنه يعين المنصت على التعرف على الموضوع أو
المشكلة من وجهة نظر المتحدث من دون خلطها مع تخميناته أو مع تجاربه السابقة في
الموضوع الأمر الذي يكون فيه إبداء رأي السامع مبنياً على معلومات واقعية. بعبارة أخرى :
الإنصات الفعلي هو الغوص داخل عقل و قلب المتحدث. وهكذا نجد أن الإنصات من أهم مزايا
الناجحين, فهو الطريق الممهد لنا لكي نصل إلى قلوب الآخرين . .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العوائق بين المنصت و المتحدث . .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التحدث هو أهم عوائق الإنصات و قد قيل: ( من يتكلم أكثر يتعلم أقل و من ينصت أكثر يتعلم
أكثر) و يظهر ذلك جلياً في حضور المحاضرات العامة أو الاجتماعات فهناك ثلاثة أنواع من الحضور :
النوع الأول : ملتزم بالإنصات للمتحدث .
النوع الثاني : يتحدث إلى من بجانبه بين الفينة و الأخرى .
النوع الثالث : حاضر الجسم و شارد الذهن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ألا تشعر أحياناً كثيرة أنك تنتقي ما تريد الإنصات إليه ؟إذا كانت الإجابة بنعم فأنت أحد الغالبية
التي تتبع طريق الانتقائية في الإنصات الانتقائي .
الانتقائية في الإنصات إحدى السلبيات التي لا يعلنها كثير من الناس و يمارسونها معتقدين
بإيجابيتها .
فإذا كنت تعتقد أن شرودك أثناء الحديث قد لا يشعر به محدثوك فأنت على خطأ ظاهر، فكثير من
الناس يتمتعون بقوة ملاحظة غير عادية قد لا تبدو على وجودهم !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا تحكم على المتكلم قبل أن يكمل حديثه. بمعنى آخر لا تفترض مسبقاً أن فلاناً لن يأتي
بجديد فهو كعادته يعشق التحدث و هو لا يقول شيئاً مهماً فتصد عنه. وعلاوة على أن الحكم
المسبق عادة مذمومة فقد تفوتك فرصة الاستفادة من المعلومة التي قد تكون أنت في أمس
الحاجة إليها، ولربما تكون سبباً في تغير حياتك .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تشير الإحصائيات و تجارب الدورات التدريبية إلى أن معدل سرعة الكلمات التي ينطق بها
الشخص هي 200 كلمة في الدقيقة بينما تتجاوز سرعة تفكير الدماغ معدل 850 كلمة في
الدقيقة. وهو ما يؤكد أن التفاوت الكبير بين الاثنين يترك فرصة أكبر للمنصت أياً كان الموضوع أن
يشرد ذهنه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن الاختيار الخاطئ للزمان والمكان سوف يؤدي حتماً إلى ضياع الإنصات المطلوب . فمثلاً لماذا
نتوقع إنصات شخص قد أخبرنا بأن صديقه ينتظره و هو في عجلة من أمره ؟! بصراحة أغرب
أسئلة أسمعها هي التي أسمعها في المصاعد. فتجد شخصاً قد ضغط على الدور الأول و هو في
الأرضي و يسأل صديقاً قد لاقاه في المصعد عن رأيه في قانون سير جديد أو تحليله لسبب
خسارة فريق رياضي أو ما شابه ذلك ! مثال آخر، هو من يأتي إلى شخصين منهمكين إلى
حديث جانبي بصوت منخفض ليهجم عليهم بالأسئلة طالباً رأيهم في موضوع معين، فكيف يريد
هذا أن يستمعوا إليه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ليس كل ما تقوله يفهمه المنصت فاختيار الكلمات أو العبارات يجب أن يتم بعناية فائقة، لأنه
ليس كل منصت يتلقى ما تقول بنفس الفهم و الوضوح اللذين لديك بحكم بيئته و ثقافته
و غيرها من عوامل .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل حدث أن رأيت نفسك محاطاً بإصرار المتحدث على التحدث عن ذاته و قصصه البطولية؟ إن
التحدث عن ذاتنا هو أكثر ما نجيده، وهو يفسر إصرار بعضنا بقصد بغير قصد إلى حصر الحديث
في ذلك الموضوع .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغم أنها حركة روتينية، إلا أن نظر المنصت إلى الساعة يشتت ذهن المتحدث . تلك الحركة
تطلق الكثير من التساؤلات في ذهن من يتحدث حول مدى رغبة منصته في متابعة الإنصات .
فالنظر إلى الساعة أثناء حديث شخص ما إليك سيفسر حتماً بأنك مللت أو أنك غير مستمتع
بما يقال.لذا أفضل طريقة أن لا تنظر إلى ساعة معصمك بل انظر بشكل عابر إلى ساعة محدثك
فذلك قد يوحي إليه بأنك معجب بساعته !
و تجنب مطالعة الساعات المعلقة في الغرفة فهي لا تختلف عن النظر إلى ساعة معصمك ,
فكلاهما يؤدي إلى سوء الإنصات وتشتيت الذهن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المنصت قد يجعل الحديث مملا ً، و ليس المتحدث فقط! ذلك أن الأسئلة التي يوجهها المنصت
للتوضيح أو الاستفسار قد تبعد المتحدث عن الموضوع الرئيسي إلى آخر قد يكون مملاً . فعندما
يسترعي انتباه المنصت شيء لدى المتحدث كملابسه أو ساعته فيقول مقاطعاً :
( ما شاء الله ترتدي ساعة جميلة من أين اشتريتها )
مما قد يدفع بعض المتحدثين إلى الاسترسال في الإجابة و التطويل أحياناً كأن يشرح موقع
المحل بكل تفاصيله والخيارات التي كانت متاحة لديه ..وما شابه ذلك من موضوعات قد تصرف
المنصت عن متابعة الإنصات .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مهما كان الموضوع مهماً تبقى حقيقة : وهي أن تناول الموضوع بصوت مرتفع جداً يسبب
إزعاجاً، و أحياناً رغبة من المنصتين لإنهاء الحديث بأسرع وقت ممكن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك اعتقاد شائع بأن (التزام الإنصات ضعف) مما يتسبب بدفع الناس إلى التقاتل على الدخول
في أي نقاش وبأي ثمن و تلك الفئة تعتقد بأن المنصتين لا يعلمون شيئاً بينما يمسك
بناصية الحديث أصحاب العلم .
في الحقيقة العكس هو الصحيح لأن من ينصت جيداً أثناء الحديث فإن فرصته لمعرفة ثغرات
المتحدث أكبر من المتحدث ، وبالتالي فإنه يضيف إضافة جديدة لم ينته إليها أحد من الجالسين
فينصتوا له . و إن لم يجد ما يضيف فإن إنصاته كاف لزيادة معلوماته. إذن فالحل هو التخلص من
هذا الاعتقاد الخاطئ و ممارسة متعة الإنصات في خضم النقاشات لمزيد من الاستزادة العلمية
النافعة .
وهكذا نكون قد أتممنا الحديث عن العوائق بين المنصت والمتحدث, فهلا تجبناها كلها في سبيل
الوصول إلى إنصات جيد وايجابي في نقاشاتنا مع الآخرين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثماني طرق تجعل الآخرين ينصتون إليك :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه قد يؤدي إلى انصراف المستمعين عن حديثه ، بطريقة أو
بأخرى، وستكون مهمة المنصت بالتعرف على الهدف مستحيلة ، إذا كان المتحدث نفسه لا
يعرف عما يتحدث .
عدم وضوح الهدف ، ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع و مثال ذلك : عندما يناديك شخص ما
و أنت على وشك القيام من المجلس و يقول : " أريد معرفة رأيك في موضوع معين " من دون أن
يوضح ماذا يريد وما هو هدفه من السؤال ، فإن ذلك يؤدي إلى شعورك بالملل ومن ثم شرودك
عن حديثه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد
شرد ذهنه قليلاً، فذلك من شأنه أن يعيده إلى تركيزه السابق إليك. ولقد أثبتت الدراسات
العلمية أن حركة العينين الانتقالية للمتحدث أفضل وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين, يقول
السيد Chollar ( إن زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع يمر في مرحلة ضغط نفسي أو
جسماني مثل القلق و الغضب أو الملل ) أما انخفاض معدل الرمش بالعين فيرى أنه : ( يشير
أحياناً إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد من المعلومات أو أنه ينصت إلى شيء يحتاج إلى
تركيز عيني أكبر) بما أن التجربة خير برهان ، لاحظ حركة رموش عيني من نمتدحه كيف تتوقف
عن الحركة بطريقة توحي إلينا برغبته بالمزيد من الإطراء أو المدح جرب و لاحظ الفرق .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التحدث بطريقة مقبولة و سهلة الفهم للآخرين تؤدي إلى إنصاتهم بشكل أفضل. والشخصيات
التي تتمتع بتلك الصفة غالباً ما تجدها محببة إلى الناس. مثال: مخاطبة أطفال الابتدائية بلغة
عالية الأسلوب قد تعيق استماعهم و أحياناً كثيرة فهمهم و من ثم انصرافهم عن الحديث .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبي لاثنين في طرف المجلس ..ماذا ستفعل ؟ لا
شك أن فضولك سيدفعك إلى الالتفات التلقائي لمعرفة ما يقال عنك . تلك الاستجابة الفطرية
عند سماع الاسم يجب أن تستغل لشد انتباه من يراد جرهم إلى حديث ما ، فاستخدام
المستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه. وأغرب ما في هذه الفطرة
أنها تجذب انتباهك حتى لو نطق اسمك بلغة غير لغتك الأصلية كالإنجليزية مثلاً و لزيادة الانتباه
يفضل أن يرافق المناداة بالاسم، الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر إلى العين بعد إدارة
كامل الجسم إلى الشخص المعني فذلك يزيد التفاعل . مثال: أن تقول ( خالد يهوى ركوب
السفن الشراعية..) وتلتفت إليه بكامل جسمك، أما إذا كنت واقفاً فتقدم خطوة أو خطوتين
نحوه لتسترعي انتباهه أكثر هذه الطريقة تجذب شاردي الذهن إلى الحديث ، و هي طريقة
مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية و تحويل إنصاتهم إلى ما يقوله المتحدث .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن ذكر الحقائق و القصص في بداية الحديث يجذب الانتباه ، فعندما تتعالى الأصوات في نقاش
حاد عن (سبب الأمية في الدول العربية) مثلاً.. تكون أفضل طريقة لجذب الانتباه هي أن تقول :
هل تعلمون أن الأمية قد انخفضت إلى نسبة كذا في عام كذا حسب آخر تقرير رسمي نشر
مؤخراً ؟ ستجد أن الرؤوس اشرأبت إليك لمعرفة المزيد و هنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة
و قصيرة من الحقائق لضمان المحافظة على انتباه المستمعين و من ثم دفعهم إلى إنصات أكثر
جدية .
وثمة أساليب أخرى تجذب الانتباه مثل: )قال لي والدي مرة ..و أذكر حكمة معينة عن الموضوع )
أو أقول ( عندما كنت صغيراً قال لي المدرس ....كذا) أو ( أنا حدث لي موقف مشابه مضحك و هو
(...) .تلك الجمل و غيرها تعد مدخلاً جيداً لجذب انتباه المستمعين .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يؤدي إعادة بعض جمل أو أفكار المتحدثين إلى تفاعل أكثر من قبل المستمعين مع ما تقول مثال
ذلك أن تقول : ( أنا أتفق مع نقطة محمد ...) أو (أعجبتني نقطة خالد ) فالجملة الأخيرة لا تشد
خالداً فقط , بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في نقطة خالد : ما
تعيده من جمل ليس معناه تسليمك أو اتفاقك معها ، و لكنه أحد الأساليب المعينة على
الإنصات الإيجابي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إن تشجيع المستمعين على مشاركتك الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول ، ممن
تتجاهلهم . والتشجيع يكون بتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك، كأن
تقول: (...كيف ترى ذلك يا أحمد ؟) ( هل تتفق معي أم لا ..) حتى و لو كانوا غافلين عما تقول
، فإن سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم و يوجههم إلى الإنصات إليك .
مثال آخر على تشجيع المستمعين للتفاعل معك هو تشجيعهم على تزويدك بأفكار إضافية أو
اقتراحات، فتسأل: ( هل من تعليق ؟) هل لديك وجهة نظر أخرى ؟ ( ويؤدي إعطاؤك المستمع
الفرصة الكافية للتعليق على ما تقوله أن يجعله يقظاً و متابعاً ) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إستخدام الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شدة انتباه المستمعين، فتخيل أن شخصاً يحدثك عن
ارتفاع منسوب المياه لنهر أو بحيرة زارها و قد كان جالساً فنهض إلى أعلى ووقف على كرسي
رافعاً إحدى يديه ليشرح ارتفاع الماء ستغفل عنه ؟ أليس ذلك أسلوباً جذاباً للإنصات يحتاجه
كثير منا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في قديم الزمان ، زارت ثلاثة طيور حمامة في البر و قالت لها : (( أيتها الحمامة الحكيمة ! كيف
نستطيع أن نبني عشاً كعشك ؟ )) .
هزت الحمامة ذيلها و قالت : (( تعالوا اقتربوا و أصغوا إلي جيداً ... وسأعلمكم كيف تبنون عشاً
كعشي ، ولم تلبث أن تناولت غصناً من الشجر )) .
فصاح الطير : (( هكذا تصنعين عشك إذن ! انفضوا .... انفضوا .... انفضوا هذا كل ما في الأمر
إنني أعرف ذلك كله .. انفضوا ! ثم طارمسرعاً، وكان ذلك هو كل ما تعلمه عن بناء العش !)) .
ثم إن الحمامة البرية تناولت غصناً آخر، فصاح الطائر الثاني: (( هكذا يبنى العش ! بالأغصان ..
لقد رأيت! لقد رأيت، إنني أعرف ذلك كله))، و لم يلبث أن طار مسرعاً، و كان ذلك كل ما تعلمه
عن بناء العش !
و بعد ذلك و ضعت الحمامة البرية ريشاً و أوراقاً بين الأغصان فصاح الطائر الثالث: (( لقد رأيت ما
يكفي و الآن سأذهب))، طار مسرعاً و كان ذلك كل ما تعلمه عن بناء العش .
تعجبت الحمامة من تصرفات الطيور الثلاثة قائلة: (( كيف يتسنى لي أن أعلّم هذه الطيور
الغبية بناء أعشاشها إذا كانت لا تملك القدرة على الإصغاء ؟! )) .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكر بغيرك... و أنت تعد فطورك فـكر بغيـرك .. ( لا تنس قوت الحمام )
و أنت تخوض حروبك فكر بغـيرك .. ( لا تنس من يطلبون السلام )
و أنت تسدد فاتورة المـاء فكـر بغيرك .. ( لا تنس من يرضعون الغمام )
و أنت تعود إلى البيت ، بيتك ، فكر بغيرك .. ( لا تنس شعب الخيام )
و أنت تنام و تحصي الكواكب فكر بغيرك .. ( ثمة من لم يجد حيزاً للمنام )
و أنت تحرر نفسـك بالاستعارات، فكـر بغيرك .. ( من فقدوا حقهم في الكلام )
و أنت تفكر بالآخرين البعيدين ، فكر بنفسك .. ( قل ليتني شمعة في الظلام )
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وصلنـا لختـام الموضوع أملـه أنهُ قد أنـال إعجـابكم
وإستفدتم منـه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أتمنى أن أرى ردودكم الجميله وتقيماتكم الرائعة
ألقاكـم في مواضيعـي القـادم
وفي أمـان الله ورعـايتـه