منتديات بالقران نحيا ♥~.مشرفون القسم الديني ♥~.
دع ـــٌـائـٌـًـيً◄: : ♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~. : الوسـٌائـٍط♥ : ♥|الجنسًـِـِ *: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 293 ♥|[نًـقآطيَ: : 5218 مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[التقيًمَ: : 0 ♥|آلٌعًمَرََ.: : 35 الموقع : في منتديات بالقران نحيا
| موضوع: تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن الأحد فبراير 05, 2012 7:07 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد سيد المرسلين وأج ّ ل السالكين، وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد: إن تحقيق السعادة يكمن في حب الطريقة التي تشعر ا وأن تكون منفتحاً على المستقبل بدون مخاوف . إن تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن . إن تحقيق السعادة ليس في تحقيق الكمال ، أو الثراء ، أو الوقوع في الحب ، أو امتلاك سلطة ونفوذ ، أو معرفة الناس الذي تعتقد بوجوب معرفتهم ، أو النجاح في مجال عملك . إن تحقيق السعادة يكمن في أن تحب نفسك بكل خصائصها الحالية –ربما ليس كل أجزاء نفسك تستحق أن تحبها – ولكن جوهرك يستحق ذلك. إنك تستحق أن تحب نفسك بكل ما فيها الآن . إذا كنت تعتقد أنه لك أن تكون أفضل مما أنت عليه كي تكون سعيداً وتحب نفسك ، فأنت بذلك تفرض شروطاً مستحيلة على نفسك . إنك الوحيد الذي يعرف نفسه بالطريقة التي ترغب أن تعرفها ا .إنك تستطيع أن تجمع أطول قائمة لأقل أخطائك استثارة للتعاطف .ولكنك بترديدك لهذه القائمة ، سوف تكون قادراً على تقويض سعاتك، بصرف النظر عن النجاحات والإنجازات التي حققتها . اعرف أخطاءك ، لكن لا تسمح لوجودها أن يصبح عذراً تلتمسه لعدم حبك لذاتك كما هي . (٤) هل تذوقت طعم النجاح؟! نعم.. هل تذوقت طعم النجاح يوماً من الأيام؟ إنه طعم لذيذ يغمر النفس بمشاعر النشوة والرضى والراحة النفسية والشعور بالإنجاز، طعم تحبه النفس البشرية وتسعى حثيثاً من أجل تذوقه والاستمتاع به.هل تستطيع أن تستحضر مشاعرك عندما تنجز مهمة كبيرة استثمرت فيها الكثير من الوقت والجهد؟ هل تتذكر مشاعرك عندما تنجح في الاختبار؟ هل تتذكر شعورك بعد أن تؤدي واجباً في وقته؟ وعندما تكسب كسباً جيداً في صفقة؟ وعندما تنجح في حل مشكلة مستعصية؟ وعندما تؤدي فروضك بانتظام؟ وتباشر مسؤولياتك بإتقان. إن الشعور بالنجاح شعور غامر يغمر النفس بالثقة والحيوية والنشاط والإيحاءات الإيجابية، ولذلك ليس غريباً أن تتدافع إليه الأرجل، وتلهث وراءه الأنفاس، حتى إن النفس البشرية الطموح لا تكاد تمل من العدو وراءه والحصول عليه بأي ثمن.. وصدق القائل : لا تحسبن اد تمرا أنت آكله لن تبلغ اد حتي تلعق الصبرا وصدق شوقي إذ قال : و ما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا و ما استعصي علي قوم منال إذا الإقدام كان له ركابا (٥) المفاتيح العشرة للشخصية الناجحة ما أسعد حظك، وما لك أخي القارئ من بد في محك الحياة، حلوها ومرها، وبيدك الأمر، فكيف تمهد لها تجدها. واعلم أنه ما أتت الدنيا طيعة لأحد، فلابد من التضحية والفداء والمثابرة وقوة الإرادة. غَلَت الحَياُة فَإِنْ ترِدها حرةً ... ُ كن من ُأباة الضيمِ والشجعان واقْحم وزاحم واتخذْ لَك حيزاً ... تحميه يوم كَرِيهة وطعان إنه النجاح ..... فهل تذوقت طعمه يوما من الأيام ؟ هل أنت من ملايين البشر الذين يسألون أنفسهم بين فينة وأخرى: كيف أكون إنساناً ناجحاً؟ إذا كنت كذلك فستجد في هذا الكتاب ما يفتح لك بعض المغاليق ويوضح لك بعض الرؤى والأساليب التي تمهد الطريق لتحقيق السعادة والنجاح. ولكن ما هو النجاح ؟ " النجاح كلمة تحوي من المعاني و الآثار النفسية الإيجابية ، ما يجعل الإنسان يسعي جاهدا لبلوغه ، تراه يبحث في كل الأرجاء و على شتي الأصعدة لعله يحقق النجاح لينعم في سعادة و هناء ، ويعيش في فرح و سرور و ابتهاج ، فما مفهوم النجاح ؟!! من معاني النجاح : نيل الفوز و الربح ، وذا المعني وردت في أكثر من موضع في القرآن الكريم كقوله تعالي ( يصلح لكم أعملكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما ) . (٦) فالفوز و النجاح في طاعة الله ورسوله ، ويقول سبحانه في آية أخري ( الذين أمنوا و هاجروا و جهدوا في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم أعظم درجة عند الله و " أولئك هم الفائزون ) " التوبة ٢٠ وجاءت في السنة المطهرة بمعني الربح . " لما أقبل صهيب مهاجرا نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فاتبعه نفر من قريش نزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال: يا معشر قريش لقد علمتم أني من أرماكم رجلا، وايم الله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي، ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء، افعلوا ما شئتم، دللتكم على مالي وثيابي بمكة وخليتم سبيلي، قالوا: نعم، فلما قدم على رسول الله صلى (١). « ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى » : الله عليه وسلم المدينة قال ربح حين اختار طريق الإسلام و الدعوة بماله و كل ما جمعه ، في سبيل أن يحيا حياة إسلامية كريمة تحكمه شريعة الله و منهجه . و ها هو ذا أحد الصحابة يقول عند وصول السهم لنحره و هو يقاتل في سبيل الله ، والدماء تتفجر فلا يزيد على كلمة " فزت ورب الكعبة ". عن أنس أن ناسا من قيس أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يبعث معهم ناسا يعلموم القرآن، فبعث معهم سبعين رجلا من الأنصار، منهم حرام بن ملحان خال أنس فغدروا م فقتلوهم فكان حرام أول من طعن بعترة، ( وكان الدم يخرج منه، فتلقاه ويرفعه إلى السماء ويقول فزت ورب الكعبة.( ٢ ٥٧/ ١) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٧ ) ٢٣١/ ٢) طبقات ابن سعد ٣ ) (٧) ( ثلاثية النجاح ( ١ هناك ثلاثة جوانب رئيسة في شخصية الإنسان إذا توفرت بطريقة جيدة تمهد الطريق لنجاحه وتفوقه في الحياة، وهذه الجوانب متداخلة ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع بعضها، ولابد من توفرها بطريقة متوازنة. الجانب الأول: .« إحساس قوي بالاتجاه وتحديد الأهداف » توفر رؤية واضحة الجانب الثاني: « التركيز » توفر درجة عالية من الاحتراف والتخصص الجانب الثالث: المصداقية والإقناع والتأثير » توفر قدرة عالية على عمل العلاقات الشخصية .« الإيجابي في الآخرين جانب الرؤية يتعلق بمجموعة من القدرات والمهارات والاتجاهات النفسية الإيجابية وكلها تصب في شعور الإنسان بأن أهدافه في الحياة واضحة وأنه يعرف ما يريد وأن الطريق الذي يسلكه سيوصله إلى الوجهة التي يسعى إليها، وجانب الاحتراف يتعلق بتوفر مهارات عالية وخبرات متراكمة في تخصص أو حرفة أو اهتمام معين يبرز من خلاله الإنسان ويعبر عن تميزه وقدرته على الإنجاز وخدمة نفسه ومجتمعه، أما جانب العلاقات فيتعلق بالطريقة التي ينظر من خلالها الناس إلى الإنسان، هل هو في نظرهم إنسان موثوق؟ حسن الخلق؟ ومنفتح ومرن؟ وله مصداقية عالية؟ ولديه قدرات رفيعة في التعامل مع الآخرين والتأثير الإيجابي عليهم؟ ١٦ ط دارابن حزم . ، ١) انظر : ثلاثية النجاح – خليل صقر ص ١٥ ) (٨) ولكن كيف يمكن للإنسان أن يبني هذا الثلاث صفات في شخصيته بطريقة متوازنة ويحقق ما يصبو إليه من سعادة ونجاح؟ يمكن ذلك عن طريق بناء عادات عشر وتأصيلها، هذه العادات العشر إذا بناها الإنسان في شخصيته وتعود عليها وأصبحت جزء من حياته فإا تكون مسؤولة – بإذن الله – عن نجاحه وتفوقه ورفع مستوى أدائه و فعاليته الشخصية الاجتماعية . وهي العادات التالية: العادة الأولى: « البداية الصحيحة » تبني رؤية واضحة ورسالة متميزة في الحياة العادة الثانية: .« المهارة الثمينة » تحديد الأهداف العادة الثالثة .« رأس الحكمة » تحديد الأولويات العادة الرابعة: .« العمل بذكاء » : اختيار الوسائل العادة الخامسة : .« التفويض الفعال » اللجوء إلى الله العادة السادسة: (٩) المفاتيح العشرة للشخصية الناجحة .« جوهر الاستثمار » المحافظة على رأس المال العادة السابعة: .« الراحة النفسية » الاستثمار في الدائرة الخاصة العادة الثامنة: « المفتاح الذهبي » الانتصار على الذات العادة التاسعة: .« التحدي المستمر » تنظيم الوقت وإدارته العادة العاشرة: .« النظرة الشاملة » مداومة النمو والارتقاء لماذا العادات العشر؟ لأن للعادة في حياة الإنسان سطوة كبيرة وآثاراً بالغة. وحياة الإنسان تيسيرها عادات متنوعة منها النافع و منها الضار ، ويمكن أن نعزز العادات النافعة في شخصيتنا ، كما يمكننا أن نتخلص من العادات الضارة . وتذكر دائما : إن كل عادة جديدة جيدة تخلصنا من عادة قديمة متعبة . ما هي العادة ؟ العادة هي الشيء الذي تعودنا على عمله. وقد تكون العادة أمراً حسياً، مثل الذهاب إلى مكان معين أو الجلوس في منطقة محددة أو أكل نوع من الطعام، وقد (١٠) تكون اتجاهاً أو موقفاً فكرياً أو شعوراً نفسياً مثل احترام الآخرين والشعور بالعزة والكرامة وإكرام الضيف... إلخ. ويقول علماء النفس إن العادة تتكون من ثلاثة عناصر مرتبطة ببعضها: العنصر الأول: المعرفة، أي المعرفة النظرية بالشيء المطلوب عمله. العنصر الثاني: الرغبة، أي توفر الدافع والحافز والميل النفسي لعمل هذا الشيء. العنصر الثالث: المهارة، أي القدرة والتمكن من عمل هذا الشيء. فإذا التقت هذه العناصر الثلاثة في عمل من الأعمال فقد أصبح عادة، وإذا نقص واحد من هذه العناصر فإنه يحول دون التعود على العمل. فمثلاً: عادة القراءة الحرة تتكون من عناصر ثلاثة مرتبطة ببعضها: المعرفة الدافع أو الرغبة أو الميل ،« ماذا يجب أن يفعل » النظرية بالقراءة والقناعة بأهميتها .« الكيفية » والمهارة أي التمكن والقدرة على القراءة «؟ لماذا » للقراءة وعندما تجتمع هذه العناصر الثلاثة تصبح القراءة الحرة عادة، وإذا نقص أحدها فإن هذا يحول دون وجود هذه العادة. ومن ثم نستطيع عند التفكير في هذه العناصر الثلاثة وتفعيلها وتغيير بعضها أن نبني عادات جديدة ونتخلص من عادات قديمة. بناء العادات النافعة بناء على مخطط عناصر العادة يمكننا بناء عادات جديدة نافعة وذلك باكتساب المعرفة عن الشيء ثم التدرب والتمكن من مهارة فعله ثم بإيجاد الدوافع والرغبة في عمل هذا الشيء. فإذا رغبنا في بناء عادة تنظيم الوقت والاستفادة منه فلابد أن نعرف معنى الوقت في حياتنا وأهميته ثم نقوم بالتعرف على طرائق تنظيم الوقت (١١) والتدرب على ذلك والمحاولة والخطأ حتى نتمكن من تنظيم الوقت ونشحن أنفسنا بالرغبة والحماس لتنظيم الوقت وذلك لما له من أهمية كبيرة في حصولنا على النجاح والتميز في حياتنا. ولابد أن نوفر هذه الأمور الثلاثة جميعها حتى يتسنى لنا بناء العادة، وإذا فشلنا في توفير عنصر من هذه العناصر فلا شك أننا لن نتمكن من بناء هذه العادة المطلوبة، فلو توفر لدينا، على سبيل المثال، المعرفة بالوقت ومعناه في حياتنا وأهمية تنظيمه ولدينا الرغبة الشديدة في تنظيمه، ولكننا لا نعرف الكيفية التي يمكن عن طريقها تنظيم أوقاتنا ولم نتدرب على ذلك فلا يمكن أن نبني عادة تنظيم الوقت. وكذلك الحال بالنسبة للعادات الضارة تتكون من العناصر الثلاثة، المعرفة والمهارة والرغبة، وعند الرغبة في التخلص من العادة الضارة فعلينا مهاجمة عنصري المعرفة والرغبة ففي عنصر المعرفة نفكر في الجوانب الأخرى غير الجيدة والآثار السلبية لهذه العادة، ونزيد معلوماتنا حول الأمر ثم نتوجه إلى عنصر الرغبة أو الحافز ونبدأ في تغيير دوافعنا وميولنا نحو هذا الأمر لما له من آثار سلبية على حياتنا. ثم نبدأ تدريجياً في التخلص من العادة. ومن الجدير بالذكر هنا أن ننبه بأن بناء العادات أو هدم العادات الضارة يحتاج إلي فسحة من الوقت . فلا تستعجل النتائج ، وتذكر دائما : " من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ".منقول من كتاب المفاتيح العشره لشخصيه الناجحه محمد حامد
منقول من منتدى داعيات الغد |
|
أَلـوَانُ☺الطـّيف| メ メ صباوي مبدع メ メ
دع ـــٌـائـٌـًـيً◄: : ♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~. : الوسـٌائـٍط♥ : ♥|الجنسًـِـِ *: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 879 ♥|[نًـقآطيَ: : 10518 مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[التقيًمَ: : 251 ♥|آلٌعًمَرََ.: : 24 الموقع : فلسطيين و افتخر ♥|رسالتي: : حسبي الله و نعم الوكيل على الذين فعلوو ببلادي فلسطين هكذا حسبي الله و نعم الوكيل
| موضوع: رد: تحقيق السعادة هو أن تقبل ذاتك كما هي الآن السبت فبراير 25, 2012 5:56 pm | |
| شكراااااا تسلم الايادي موضوع متميز |
|
! ¶Ξ……ΞღاآيـــــــآتღΞ… メ メ صباوي نشيط メ メ
♥~.دوُلًــتُــيَ ♥~. : الوسـٌائـٍط♥ : ♥|الجنسًـِـِ *: : ♥|[مًسُآهًمُآًتًيُُ : 228 ♥|[نًـقآطيَ: : 4874 مـٌـُزاج ــٌـًُـيً♥: : ♥|[التقيًمَ: : 1 ♥|آلٌعًمَرََ.: : 26 ♥|رسالتي: : retretret
| |