+
----
-
لإسم: ماجد مصطفى السكري
المواليد: 4 أيلول 1985 / طرابلس- لبنان
الهوايات: الشطرنج، السباحة، السفر
مجدٌ تألَّق بين الناس فانسكبت منه الجدوال تَسقي سُكَّراً عطراً
يحلو بطلته الغرّاء في شمم وهو التواضع يعلو خلْقه درَراً
إنه ذالك الشاب الطموح، الضحوك، الغيور والخلوق ......
نعم، إنه ماجد مصطفى السكري الذي ولد في الرابع من أيلول عام 1985 في منطقة طرابلس - أبي سمراء.
وقد يظن البعض أن في الكلمات تعبير إنشائي جميل لخدمة النص فقط، لكن الواقع أثبت هذا الكلام.
فلو رأيته..عرفته من ضحكته، ولو عاملته..عرفته بخلقه، ولو حدثته ..رأيت الطموح ينبع من عينيه.......
أما غيرته...فلن تعرفها إلا بعد أن تصحبه أياماً ولياليَ متتابعات، فتكتشف حبه لأهله وزوجته وعمله ووطنه..
تربى في مدرسة الفرير حيث تلقى فيها كل تعليمه حتى تخرج منها في العام 2003 متوّجاً بالشهادة الثانوية فرع علوم الحياة.
كيف لا، وقد كان من الأوائل في صفه ومدرسته، حيث كان يحظى باحترام رفاقه وتكريم سنوي من مدرسته على ذلك.
وفي
هذه الأثناء، كان ماجد يشارك في جميع أنشطة مدرسته وخاصة الفنية منها.
فكان له دور أساسي في الحفلات التي تحييها المدرسة حيث كان يغرد عاليا
بصوته الدافئ وبصدق الفارس.
كما انضم إلى الكشاف وبقي فيه لمدة
سنتين ليعلم فيها أن الأخوة والمشاركة والعمل الجماعي أساس في إنجاح
الأعمال وتحدي الصعوبات طالما ظلت القلوب متحدة ومترابطة.
وبعد
تخرجه من المدرسة بهذا الكم الوفير من المعلومات والخبرات، التحق بالجامعة
اللبنانية كلية العلوم حيث اختار الكيمياء العامة تخصصاً له.
لكنه
أبى في هذه الأثناء أن يكون ذالك الطالب العادي الذي لا يهتم إلا بنفسه،
ودفعته غيرته وحبه لجامعته ورفاقه إلى أن يكون عضواً فاعلا في مجلس
الطلاب. فكانت له مشاركات في جميع أنشطة الكلية وكان من المساهمين في
إدخال اللغة الانكليزية كلغة تعليم معتمدة إلى جانب اللغة الفرنسية، إلى
أن تخرج منها في العام 2008 حاملا شهادة الليسانس في الكيمياء العامة.
أما
علومه الدينية فقد اكتسبها من حلقات المساجد التي ارتادها، فجعلت عنده
مخزوناً أهّله ليؤم الناس في شهر رمضان المبارك ليأسر قلوب سامعيه وهو
يرتل الآيات من كتاب الله تعالى.
وهو الآن يعمل في مجال التعليم
حيث يسعى لإنشاء جيل محمدي الخلق، قرآني الفكر، متميز بالعلم، عسى أن يكون
من هؤلاء من يعيد للأمة مجدها وعزها.
وفي صبا يشكل ماجد ركناً
أساسيا في مسيرة الفرقة ومنهجها في إصدار كل جديد والخروج عن المألوف.
والكل يعلم أن المجد متأصل إسماً ومعنىً في هذا الشاب الطموح، سائلين
المولى أن يزيده من خيره وفضله حتى ينفع بذلك الأُمَّة الغالية وينال رضى
الرحمن جل وعلا....