قصة سندريلا بس باللهجة الفلسطينية "" أهل الضفة "" وههه للعلم مو نفس التفاصيل
بيكولك إنّو كان في وحدة بنت يتيمة ومشحّرة إسمها سندريلا ، ومرت أبوها وبناتها بيكرهوها موت ، يعني بيطيكِنِش الأرض اللي بتدعس عليها
ومرّة أمير البلد عمل حفلة ، وعزم كل هالنساوين والصبايا ، وراحت مرت أبوها وبناتها بس ما كالوش لسندريلا إشي ، يعني ما جابولهاش سيرة ، بس سندريلا سمعت بخبر العزيمة وكررت تروح منها لحالها ، فكامت تغسّلت ولبست الفصطان والبابوج ، وراحت جري عالكصر ، وشافها الأمير ، وحبّها ، وركصوا سوا ، وفجأة دكّت السيعة إطنعش ، فكامت البنت وهات يا جراي ، وصارت ترمح رمح ، وإجريها يدكّوا بظهرها ، ووكّعت بابوجها عالدرج ، ووصلت عالبيت بفردة وحدة ، وكعدت عالدوشك وصارت تتمنى لو إنّو السيعة ما دكّتش إطنعش ، لأنها كانت مبسوطة عالآخر ، وصارت تكول لحالها : عزّى عليكي يا سندريلا يا حزينة ، كمان ظوّعتي فردة البابوج ، بس شو بدها تساوي بحظها المشحمط ، مثل حظ هاظا الشعب اللي ميكل ستين هوى ومتنيّل بستين نيلة زركة
الأمير حط فردة البابوج على مخدّة ، الله العليم لونها أزرك أو نهدي
طيب شو إلكو بالطويلة
المهم بعث الخدّام تبعو وصار يدبّ الصوت بهالزواريب على كل البنات ، عشان يروحن يكيسن البابوج ، وما ظلتّش صبيّة بالبلد إلا راحت وجرّبت إجرها بالبابوج ما عدا سندريلا
المهم بلا طولة سيرة
سندريلا سمعت بكصّة البابوج ، فراحت عالكصر ومعاها الفردة الثانية ، وإجت بدها تحطّها عالمخدّة جنب أختها ، بس لأنها ما كانتش مزبطة حالها مثل أول ، وهدومها مهركلة ومكطّعة ، وشعرها عامل مثل الكُبّاش المنفوش ، كام الأمير عصّب عليها وظربها كف ، وحكالها : إيش يمّا وين جاي ؟
ردّت عليه : يكطع خلكتك ما أزنخك ، مش شايفني بدّي أكيس البابوج
حكالها : ولك وحدة مثلك كيف بدها تكون هيّي فلكة الكمر هظيك ؟
حكتلو : هسّا بفرجيك وبحطّ على عينك كمان
المهّم لمّا كاستها مافاتتش بإجرها لأنها كانت ورمانه من كثر الشغل والجري ، بس هيّي ما سكتتش ، كعدت تحلف وتولول إنها نفسها اللي ركصت معو هظيك الليلة ، بس يا حرام الأمير ما صدكّها وطحاها من الكصر ، كامت إنجنّت وإتشحّرت ودارت بالشوارع
بعدين الأمير كال لحالو : وأنا لوينتا بدّي أظل أدوّر عليها ، الله لا يردّها ، هيّي الخسرانة ، وكام خطب وتجوّز وحدة غيرها ، وعاش هو ويّاها بثبات ونبات ، وخلّفوا مساخيط ومسخوطات
خلصت