قصيدة على شكل ابيات شعريه اقول فيها :-
حين فتحتُ عيني وغمرةٌ من السعادة سكنت قلبي
استيقظتُ على احلام قلبي المتناثرة على سكنات فؤادي المبعثرة
أجل ! حلمتُ لمن راق لها قلبي وجن بها عقلي وانتفض عليها جسدي
كل ذلك احتواني لحظات رأيتها في منامي
تذكرت اجمل اللحظات وافضل العبارات وأرق النسمات
بالغت في خيالي وسرحت بأفكاري
فقمت بتجميع الأمل والتفاؤل حولي
كي اراها مرةَ اخرى وأن أسترجع كلامها معي من جديد
فتحدثني عنها وعن احداث حياتها في غيابها عني
فأنا لا اريد منها شيء ولكن احببت ان اطمأن قلبي المسكين المشتاق عليها والمحب اليها وان اهدئ مشاعر وولهي وثلج حزني ونار شوقي عليها
لا اكاد استطيع الجلوس صبراً إلى تلك اللحظات التي انظر اليها من جديد
وارى تلك الابتسامة التي تكسوا وجهها الجميل و ابوح عن كل همسة في نفسي اليها اخاطبها
اجاملها ، امازحها ، امسح دموعها ، وأواسيها ، نعم ! ارجِع ولو لحظاتٍ من أوقات الماضي
آهٍ فلم استطيع نسيانها رغم محاولاتي الفاشلة في تناسيها وتجاهل ذكرياتي التي تنزل الي كأمطار غزيرة ترش كل جزء مني
ولكن حين تنتهي تلك الأمطار
زهور المحبة تبدء بالنهوض والشمس المشرقة تنشر اشعتها الذهبية على اوراق هذه الزهرات الممتلئة
بقطرات النداء المتلألئة من اشعة شمسها الدافئة فتغذيها وتُرجع لها حيويتها
وتلك البحيرة الزرقاء المتباهية في جمالها حين تعكس سماءً صفية وطيوراً مغردةً عليها
وترتدي عقدها قوس قزح الواثق بجمال ألوانه الخلابة عليها
اجل جنة الذكريات الجميلة تكسوا عالمي في هذه اللحظات نقلتو صورة لكم ما رأيته في خيالي
نشرت لكم ما احسسته في تلك اللحظات . واشعر في مدى عجزي لوصف كل ذلك بدقة متناهيه
وصُغرُ كلماتي لتلوين كل ما كتبته فأنا ذلك الأنسان الضعيف الذي سقط عشقاً وحباً وولهاً في عالم من احببتها
ولكنها رحلت عني دون رضاها فقد اجبرتها الظروف إلى ذلك فلم تستطع اخفاء تلك الدموع المهرولة على خديها
حين قالت لي وهيا تبكي :ارجوك منك ان تسامحني ؟ وسكتت ثم قالت استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه . وذهبت ؟؟؟؟
اعطوني رأيكم بالدقه رجاءآ ! ! ! ! وشكرآآآآ