السلام عليكمعمي ابراهيم رجل تركي مسلم يعيش بمدينة باريس بفرنسا لديه اولاد ...يقع دكانه المختص في بيع المواد الغذائية في عمارة تسكنها عائلة يهودية لها طفل صغير ذو 6 سنوات اسمه دان...دائما ما يزور دكان عمي ابراهيم ليقتني حاجياته وياخذ حبة شوكولاطة ظنا منه ان عمي ابراهيم لا يراه........استمر في هذا الفعل دائما وفي احد الايام جاء الى الدكان فاشترى ولم ياخذ الشوكولاطة فساله عمي ابراهي ما بالك اليوم لم تأخذ حبتك يا دان؟
فاندهش الفتى وقال هل يعني هذا انك كنت تراني قال نعم سوف أعطيك كل يوم حبة شوكولاطة شرط أن تعدني أن لا تسرق احدا فقال دان اعدك...
ومرت الأيام وزاد تعلق دان بعمي ابراهيم فكلما وقعت له مشكلة يأتي الى دكانه و يخبره فيفتح عمي ابراهيم صندوقا و يخرج منه كتابا و يقرأ صفحتين و منه ثم يقول ل دان افعل كذا وكذا و ستنجح في حل مشكلتك و بالفعل يحصل ذلك..........كبر دان و أصبح في 24 من عمره و بقي متعلقا بعمي ابراهيم..
ذات يوم ورده اتصال هاتفي:انه ابن عمي ابراهيم يخبر دان أن عمي ابراهيم قد فارق الحياة...حزن دان حزنا شديدا..وقبل أن يموت ابراهيم اوصى أبناءه بأن يعطوا الصندوق لدان.و بعد ايام وقعت لدان مشكلة كبيرة فقال ماذا سافعل وعمي ابراهيم قد
توفي؟؟؟لكن لقد كان يحل مشكلاتي بذالك الكتاب...فاتجه مسرعا وفتح الصندوق ثم الكتاب لكن وجده مكتوبا بخط عربي و هو لا يفهم العربية فاتصل بصديق تونسي له و قص عليه القصة كاملة ثم جاء التونسي وقرأ لدان صفحتين من الكتاب و قال له افعل كذا و كذا فتعجب دان وقال لصديقه بالله عليك ما هذا الكتاب الذي حل جميع مشكلاتي وأنا لا اعرف حتى عنوانه فقال صديقه....انه القرأن الكريم لنا نحن المسلمون فصرخ دان وكيف اسلم؟ قال قل أشهد أن لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله.
أسلم دان و أسلم على يديه أكثر من مليوني شخص في أروبا.
...ثم في افريقيا جنوب السودان و غانا
والدته تقول:أمضيت 30 سنة أكافح كي ارد ابني الى اليهودية لكن لم أستطع حينها عرفت أن الاسلام هو ما كان ينقص في حياتي فأسلمت ................
أ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]